يعتبر المسلمون القرآن هو كلمة الله ومعجزةُ بحد ذاتها، وأن فيه إعجازٌ أو معجزاتٌ لكن البعض اختلفوا حول ماهيّةِ المعجزات، لأن الإعجاز يعني ضمناً التحدي مع عجز الجهة التي تم تحدّيها، وهذا يُعدٌّ خاصاً بالإعجاز البلاغي الذي هو قُصد به تحدي العرب زمن نزول القرآن، ولكنّ البعض يُؤمن بشمولية القرآن للعلوم بشكلٍ مطلقٍ، ويرى معظم المسلمون أنّ الإعجاز العلمي هو توافق النصّ القرآني مع مقتضيات العلم الحديث أو وجود إلماحاتٍ أو تصريحاتٍ ضمنه تُؤكد حقائقاً علميّةً عُرفت لاحقاً، وأشهر من عمل بطريقةٍ منهجيّةٍ على الإعجاز العلمي الطبيب الفرنسي موريس بوكاي وألف في نهاية تجربته التي أعلن إسلامه كثمرةٍ لها كتابه المشهور الذي تُرجم إلى سبع عشرة لغةً التوراة والأناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث. الإعجاز مشتقً من العجز، والعجز الضعف أو عدم القدرة، والإعجاز مصدره أعجز وهو بمعنى الفوت والسبق والمعجزة في اصطلاح العلماء أمر خارقٌ للعادة، مقرّون بالتحدي، سالمٌ من المعارضة، وإعجاز القرآن يقصد به إعجاز القرآن الناس أن يأتوا بمثله. أي نسبة العجز إلى الناس بسبب اعتقاد المسلمين بعدم قدرة أي شخص على الآتيان بمثله. وقد تحدّى القرآن المشككين بأن يأتوا بمثله أو بعشر سورٍ من مثله.